أعدمت الحكومة الاتحادية الأميركية أكثر من 1000 من طيور الغاق البحرية في جزيرة أوريغون منذ مايو، لحماية أسماك السلمون المهددة بخطر الانقراض، وذلك في إطار خطة يقول أنصار البيئة إنها معيبة ويسعون لوقفها بدعوى قضائية.

وقال مسؤولون أميركيون، الجمعة، إن 1221 من طيور الغاق البحرية البالغة تعرضت للإعدام وتم تدمير اكثر من 5 آلاف عش مضيفين أن هذا الإعدام من المتوقع أن يستمر حتى الفترة بين منتصف إلى أواخر أكتوبر المقبل، عندما تهاجر الطيور البحرية في الشتاء، وفقا لما ذكرت "رويترز".

وبدأ عاملون بالحكومة إعدام هذه الطيور في 24 مايو في إطار خطة تستمر عدة اعوام للتخلص من 11  ألفا من طيور الغاق ذات العرفين، والتي يقول مسؤولو الحماية البرية بالولايات المتحدة إنها تشكل مخاطر على اسماك السلمون من خلال أكل صغارها.

وبعض أنواع السلمون مدرجة كأنواع مهددة بالانقراض بموجب قانون الأنواع المهددة بخطر الانقراض.

لكن أنصار البيئة بقيادة جمعية أودوبون في بورتلاند يعترضون، وهم يدفعون بأن الحكومة الفيدرالية تتجاهل التهديد الحقيقي للسلمون وهي إدارة السدود الكهرومائية.

ويقولون إن الحكومة تقاعست عن استخدام الأساليب غير المميتة في السيطرة على طيور الغاق البحرية في جزيرة ايست ساند في نهر كولومبيا، مشيرين إلى أن إعدام هذه الطيور لن يحقق نجاحا يذكر في إنقاذ السلمون.