أسقطت السلطات السويدية تحقيقين في قضيتين من قضايا الجرائم الجنسية الموجهة ضد مؤسس موقع ويكيليكس، الأسترالي جوليان أسانج، بسبب انقضاء مدتهما، إلا أنها ستواصل التحقيق في اتهامات الاغتصاب الموجهة إليه، بحسب ما أعلن الادعاء العام، الخميس.

وقالت هيئة النيابة العامة السويدية إنها لم تكن قادرة على توجيه الاتهام إلى أسانج، البالغ من العمر 44 عاما، والذي لجأ إلى سفارة إكوادور في لندن عام 2012، خشية قيام السلطات البريطانية بتسليمه إلى السويد التي يعتقد أنها كانت بصدد تسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تسعى إلى محاكمته بدورها بسبب تسريبات ويكيليكس.

وكان أسانج مطلوباً من قبل الشرطة للخضوع لاستجواب خاص بأربعة ادعاءات تتعلق بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسي، تقدمت بها امرأتان سويديتان خلال زيارته إلى السويد عام 2010.

وقالت الهيئة الخميس إن قضية ثالثة تتعلق بالتحرش الجنسي ستسقط بالتقادم في الثامن عشر من أغسطس الجاري، إلا أنه سيظل مطلوباً من أجل استجواب بشأن مزاعم الاغتصاب التي تنقضي عام 2020.

غير أن محامية أسانج رفضت تصريحات الادعاء العام الذي قال إنه "اختبأ في سفارة الإكوادور"، مشيرة إلى أنه "لم يختبئ وأنه عرض أكثر من مرة تقديم شهادته والتعاون، ووافق من دون قيد أو شرط على استجوابه داخل السفارة".