عثر طالبان على سن بشرية عمرها 560 ألف سنة في كهف شهير جنوب غرب فرنسا، وتعد تلك السن أقدم جزء من جسم بشري يكتشف في البلاد، وهو نادر في تلك الحقبة في أوروبا.

ووصف عالم الحفريات توني شوفالييه، الباحث في مختبر تاوتافيل الأثري، الاكتشاف "بالكبير".

وقال شوفالييه للأسوشيتد برس إن هذه السن ستساعد في سد الفجوة بين عدد قليل للغاية من أقدم حفريات الإنسان، لا سيما التي وجدت في إسبانيا وألمانيا.

وأضاف أن آلاف الاكتشافات في الموقع تشمل أدوات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وعظام حيوانات، لاسيما الخيول والجواميس.

"نعتقد أن هؤلاء الرجال عاشوا لفترة طويلة في الكهف أو كانوا يترددون عليه بانتظام. نحن نعلم أيضا أن المنطقة كانت باردة للغاية في ذلك الوقت. لقد كانت منطقة خالية من الأشجار. كان هناك ثلوج في هذه المنطقة لفترات طويلة"، وفقا لشوفالييه.

ويعد كهف تاوتافيل أحد مراجع علماء الآثار في جميع أنحاء العالم.

وكان هناك حفريات في الكهف لمدة 50 عاما، واشتهر بالعثور على جمجمة بشرية فيه تعود لنحو 450 ألف سنة في أوائل سبعينيات القرن الماضي، والمعروف من قبل العلماء باسم "رجل تاوتافيل".