أجبرت زحمة العاصمة التايلاندية امتهان الشرطيين لمهام أخرى، فشرطيو المرور في بانكوك مطالبون أيضا بتوليد الحوامل، إذا ما حاصرهن ألم المخاض وهن في الشارع.

فالمشوار الذى يفترض ألا يستغرق سوى بضع دقائق، يصبح غالبا في بانكوك عملية زحف بطيئة، تتطلب ساعات طوالا، ما يجعل اضطرار الحوامل للوضع على الطرقات، مشهدا مألوفا في هذه المدينة الصاخبة.

وقد أشرف شرطيو مرور بانكوك، على وضع أكثر من 120 سيدة لمواليدهن، حتى ارتأت سلطات العاصمة تأهيل شرطيات للمهمة قبل نحو عامين، ما أضفى لمسة أرق على عمليات التوليد.