قالت متحدثة قضائية إن قاضيا في لوس أنغليس رفض طلبا قدمه محامون عن المخرج رومان بولانسكي بإسقاط قضية أقيمت ضده في 1977 بتهمة اغتصاب طفلة.

ويضاف القرار الذي اتخذه قاضي محكمة لوس أنجليس العليا جيمس براندلين إلى سلسلة محاولات بولانسكي الفاشلة لإسقاط الدعوى دون إعادته إلى الولايات المتحدة.

كانت قد وجهت إلى بولانسكي (81 عاما) اتهامات في 1977 باغتصاب طفلة عمرها 13 عاما في لوس أنجليس بعدما قدم لها شمبانيا ومخدرات. وأقر المخرج الحائز على جائزة أوسكار بارتكابه الفعلة.

لكنه هرب إلى فرنسا قبل الحكم عليه خشية أن يصدر القاضي حكما عليه بالسجن بعد أن أمضى 42 يوما خلف القضبان للخضوع لتقييم نفسي.

وقدم محامو بولانسكي أوراقا للمحكمة الأسبوع الماضي لعقد جلسة لنظر الأدلة فيما وصفوه بأنه مخالفات في إجراءات الادعاء والتقاضي، وذلك في محاولة لإبطالها ولو على نحو يسمح لبولانسكي حرية الحركة دون خوف من تسليمه.

وكتب براندلين في حكمه الذي جاء في تسع ورقات "يحق لهذه المحكمة أن تأمر بعقد جلسة لنظر الأدلة لكن لها أيضا أن تمارس حقها في رفض القيام بذلك."

وأضاف أن بولانسكي "استنفد حقه في الاستفادة من سلطة هذه المحكمة وفق القواعد الخاصة بالهاربين" إلا أنه يستطيع العودة لكاليفورنيا لطلب عقد جلسة لنظر الأدلة.

وعمل محامو بولانسكي (81 عاما) لسنوات من أجل إسقاط القضية بدعوى عدم صحة إجراءات التقاضي. وقضت المحاكم بعدم إمكانية النظر في هذه المزاعم ما لم يعد إلى كاليفورنيا.