رغم أن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2015 لم تعلن بعد، إلا أن جوائز النقاد تعد مؤشرا قويا على الأفلام التي قد تنتزع أغلب الجوائز.

ويأتي في مقدمة هذه الأفلام فيلم "الصبا" أو "boyhood" للمخرج ريتشارد لينكلاتر والذي نجح في انتزاع جوائز عدة في كل من اتحاد النقاد بولس أنجلوس وجمعية النقاد في بوسطن.

حيث حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم وحصل لينكلاتر على جائزة أفضل مخرج وعلى جائزة أفضل مونتاج أيضا.

كما حصل لينكلاتر أيضا على جائزة أفضل سيناريو مناصفة مع كتاب سيناريو فيلم "بيردمان".

ويتناول فيلم الصبا الذي تم تصويره على مدى 12 عاما رحلة نضوج فتى أميركي من الطفولة وحتى سن المراهقة، ويؤدي كافة المراحل العمرية ممثل واحد هو الشاب إيلار كولتران.

كما برز أيضا الفيلم البلجيكي "يومان وليلة" أو Deux jours, une nuit كمرشح قوي لنيل جائزة أوسكار "أفضل فيلم أجنبي" بعد أن تمكنت نجمته الممثلة الفرنسية ماريون كوتيارد من انتزاع جائزة أفضل ممثلة.

وبفئة الفيلم التسجيلي برز فيلم "المواطن رقم أربعة" أو سيتزن فور، الذي نال إعجاب النقاد والذي تناول قصة أول حوار صحفي أجري مع المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن.

ويروي الفيلم قصة الصحفي الذي سافر إلى هونغ كونغ للقاء سنودن وكيف أثار هذا اللقاء جدلا واسعا بسبب ما فجره سنودن من أسرار أهمها تجسس وكالة الأمن القومي على مواطنين أميركيين.