أكد مسؤولون اتحاديون، الخميس، أن الإدارة الأميركية مولت برنامجا استمر لمدة 4 أعوام للترويج لموسيقى الراب في كوبا، في إطار مسعى لتشجيع الديمقراطية في الجزيرة التي تحكمها حكومة شيوعية.

وقال المتحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مات هريك، التي مولت البرنامج السري: "بدت كأنها فكرة جيدة لدعم المجتمع المدني."

وانتهى البرنامج في 2012، وكشفت عنه وكالة أنباء "أسوشييتد برس" الخميس.

ودافع هريك عن البرنامج قائلا إنه جرى تمويله بشكل قانوني بواسطة الكونغرس لتشجيع الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوبا، مضيفا: "أنه ليس شيئا نخجل منه بأي حال".

ولم يصدر تعقيب من الحكومة الكوبية على التقرير، رغم أنه حظي بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المملوكة للدولة.

وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان إنها "تدعم برامج المجتمع المدني في كوبا.. في إطار المسعى العام للحكومة الأميركية لتشجيع مجتمعات منفتحة وديمقراطية".

وقال تقرير "الأسوشييتد برس" إن السلطات الكوبية احتجزت بضعة أشخاص شاركوا في البرنامج الذي أدارته شركة للتنمية يوجد مقرها في العاصمة واشنطن.

وأضاف أن فنانين لموسيقى الراب، حاول المتعاقدون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية استخدامهم، غادروا البلاد أو توقفوا عن الأداء بعد ضغوط من الحكومة الكوبية.

وتنفي الوكالة أن برنامجها لموسيقى الراب في كوبا كان سريا، مشيرة إلى أن الكونغرس أحيط علما به.