أظهرت بيانات إحصائية أن العمال في سن الخمسين تجاوز عددهم العام الماضي العمال في سن العشرين في كوريا الجنوبية التي تشهد أسرع وتيرة للشيخوخة في العالم.

وقال مكتب الإحصاء الكوري إن الأشخاص في سن الخمسين كانوا يمثلون 18.3 بالمئة من 16.5 مليون كوري جنوبي في سوق العمل عام 2013.

وبذلك يتجاوز عددهم بفارق ضئيل عدد الأشخاص الذين يعملون في سن العشرين ونسبتهم 18.2 بالمئة لأول مرة منذ بدأت الحكومة جمع هذه البيانات في 2011.

وقبل ذلك بعام كان العمال في سن العشرين يمثلون 19 بالمئة من العاملين في كوريا الجنوبية بينما كان عمال سن الخمسين يمثلون 17.6 بالمئة.

وعزا مسؤول حكومي زيادة نصيب العمال الأكبر سنا إلى شيخوخة السكان وعودة بعض المتقاعدين إلى العمل لأسباب مالية.

ويعاني حوالي نصف الكوريين المسنين من الفقر وكثير منهم يعملون في وظائف بأجور منخفضة من أجل تغطية نفقاتهم.

وفي كوريا الجنوبية يوجد أحد أدنى معدلات المواليد في العالم وهو ما يمثل عبئا متزايدا على الاقتصاد مع تزايد أعداد المتقاعدين.