ألقي القبض على أربعة قساوسة بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، حسبما أعلن وزير الداخلية في إسبانيا.

وقال جورج فيرنانديز دياز إن الشرطة قامت بإلقاء القبض عليهم، الاثنين، في مدينة غرناطة جنوبي البلاد.

وكانت الشرطة تحقق في قضايا محتملة تتعلق بالبيدوفيليا، أو اشتهاء الأطفال جنسيا، تورط بها قساوسة، منذ أن كتب ضحية خطابا إلى البابا فرانسيس مؤخرا يتحدث فيه عن تعرضه للإساءة الجنسية وهو طفل.

وكانت الصحف الإسبانية نشرت أن البابا قام بالاتصال هاتفيا بالضحية. لكن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي رفض تأكيد أو نفي قيام البابا بالاتصال بالضحية، مشيرا إلى سياسة الفاتيكان في عدم التعليق على مبادرات البابا "الشخصية والكهنوتية".

وقال مكتب الأساقفة في غرناطة الأسبوع الماضي إنه قام بإيقاف عدد من القساوسة عن الخدمة في كنائسهم بعد شكاوى أرسلت إلى الفاتيكان. ويعتقد أن الاعتداءات الجنسية المشتبه في ارتكابها وقعت منذ حوالي 10 سنوات.