حصدت صفحة إيرانية ضد الحجاب على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، "حريتي المختلسة"، نصف مليون متتبع في خلال شهر واحد فيما واجهت انتقادات لاذعة من التلفزيون الإيراني.

وقامت بتدشين الصفحة التفاعلية، مسيح علي نجاد، بعدما تحولت لظاهرة على موقع فيسبوك، لالتقاطها صورة في مكان عام من دون الحجاب الإلزامي في بلادها.

وقالت علي نجاد (37 عاما) لوكالة "رويترز"، وهي تبدو مذهولة بتحولها لرمز في حملة ضد قيود السلطات الإيرانية على ملابس النساء: "بالنسبة لي كان الأمر بمثابة تظاهر افتراضي على صفحتي على فيسبوك".

وأشارت إلى أن كثيرين يقللون من أهمية الحجاب الإلزامي في إيران، ويعتبرون أن هناك أمورا سياسية أكثر إلحاحا.

وتصر علي نجاد على أن إجبار المرأة على تغطية رأسها هو طريقة الدولة في إثبات سلطتها.

وعلي نجاد صحفية سياسية لديها 200 ألف متتبع على فيسبوك حتى قبل أن تبدأ حملتها ولكنها اضطرت إلى إعداد صفحة أخرى لتتجنب إغراق صفحتها الخاصة بصور النساء المشاركات في الحملة.

وتظهر الكثير من الصور، نساء يقفن قرب لافتات تذكرهن بواجبهن في احترام الحجاب، وهن يحملن غطاء رؤوسهن في أيديهن.