بعد أعوام من عمليات ترميم للمباني التاريخية، افتتحت رومانيا جزءا من المشاريع التي تستقطب السياح من داخل القارة الأوروبية وخارجها.

وكانت الساحة الأثرية التي تضم المباني التاريخية وسط بوخاريست، ملتقى للتجار الأوروبيين والأجانب في زمن كانت رومانيا تعتبر نقطة وصل بين الشرق والغرب في القرن الثامن عشر.

وقبل أن يهدد الديكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو بإزالة هذه الساحة بهدف إنشاء قصر له، كانت تعرض فيها المنتجات التركية والشرقية،.

وتشهد العاصمة الرومانية، بوخارست، عمليات ترميم معقدة ومكلفة لمعالم هذه الساحة أو ما تبقى منها.

وبدأت عملية الترميم التي تخطت كلفتها مليوني يورو، منذ عدة سنوات.

وقالت الباحثة في تاريخ الفنون، سيسيرا موشينيش: في القرن التاسع عشر بدأ المكان يخسر قيمته مع انتشار الفنادق و لم يعد المسافرون والتجار يرغبون بالمكوث فيه لأنه لم يكن يتضمن مظاهر الرفاهية".

وبعد أعوام من الإهمال تعود بوخارست بأبنيتها الأثرية المرممة لتستقطب السياح بفضل تمويل رسمي ومنح أوروبية.

وستشهد المدينة إعادة افتتاح عدد من هذه المباني بمتاجر ومقاهي جديدة خلال الأشهر المقبلة.