فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا حول لقطات مصورة "قاسية"، تظهر كلبا بوليسيا ينهش معتقلا ممددا على الأرض بدون قميص، في أحد شوارع مقاطعة سومريست، جنوب غربي البلاد.

وتظهر اللقطات التي تم تصويرها في الساعات الأولى من صباح الاثنين، رجل شرطة يحاول السيطرة على الكلب الغاضب أمام الرجل المستسلم، لكن الكلب أفلت وعض عنق المعتقل ورأسه.

والرجل البالغ من العمر 28 عاما، تم القبض عليه للاشتباه في اعتدائه على رجلي شرطة وإحداث فوضى.

والتقط مارة في الشارع المشهد بعدسات هواتفهم، وسمع صوت سيدة تصرخ: "يا إلهي، إنه (الكلب) يعض رأسه"، وسرعان ما انتشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مساعدة مدير الشرطة المحلية في المنطقة لويزا رولف، إنها "شاهدت اللقطات على يوتيوب وبها أحد الكلاب الخاصة بالشرطة"، وأضافت: "أعتقد أنها مروعة".

وتابعت رولف: "إنها لقطات لثوان قليلة، ولا تظهر ما سبب اعتقال الرجل ولا ما حدث بعد ذلك، تم فتح تحقيق كامل لفهم حقيقة ما حدث. تم نقل الضابط إلى مهام أخرى حتى ينتهي التحقيق. تم تحويل القضية للجنة المستقلة لشكاوى الشرطة".