تواجه الطائفة اليهودية في اليمن خطر الاندثار، في ظل التناقص التدريجي لأعداد اليهود اليمنيين، وهجرة العديد منهم إلى إسرائيل أو دول غربية أخرى.

ولم يتبق في اليمن سوى 3 أسر يهودية في محافظة عمران، وعشرات اليهود بالعاصمة صنعاء، بعد تهجيرهم عام 2007 من قبل الحوثيين في صعدة.

شعيان، وهارون، ويعقوب، هم من تبقى من طلاب المدرسة اليهودية في محافظة عمران، التي كانت تعد واحدة من أكبر التجمعات السكانية ليهود اليمن.

وتعيش هذه العائلات هذه الأيام بحيرة أمام حب البقاء في الوطن الذي ولدوا وترعرعوا فيه، أو الرضوخ لضغوطات الهجرة إلى الخارج. وشهدت اليمن موجات هجرة عديده لليهود لأسباب مختلفة.

لكن قصة تهجير يهود آل سالم من صعدة على يد جماعة الحوثي إبان حربها ضد السلطات، والذين تم إيوائهم في صنعاء، تمثل بحسب البعض، شاهدا على تنامي العداء لليهود.

وقد بدا معبد يهودي مهجورا بسبب قلة أعداد المصلين، وبيوت مغلقة بعد أن باعها أصحابها من اليهود وقرروا الهجرة.

لكن الكتابات بالعبرية في منزل يعود لأكبر حاخامات يهود اليمن، والذي ابتاعه أحد أبناء القبائل، ربما ستذكر الأجيال القادمة بقصة اليهود الذين عاشوا هنا.