في سوق الطيور والحيوانات في العاصمة العراقية، بغداد، تعرض مجموعة متنوعة الأشكال والألوان من الطيور والحيوانات، مثل البجع والطواويس والذئاب والقطط والقرود، في أقفاص تسمح لمرتادي السوق بشرائها أو الاكتفاء بمشاهدتها، الأمر الذي أسهم في إنعاش السوق في الآونة الأخيرة.

وقال بائع في السوق يدعى محسن غولدفيش: "هذه الطيور لم نكن نراها من قبل، والناس تأتي وتتفاجأ بهذه الطيور، والأمور تغيرت كثرا بعد سقوط النظام".

وبوسع العراقيين شراء أي حيوانات يريدونها سواء أكانت أليفة أو لحدائق الحيوانات الخاصة بهم، من السوق الذي تأسس منذ العصر العباسي بالعاصمة بغداد.

وأضاف محسن أن عدد زوار السوق تراجع بمقدار النصف بسبب المخاوف الأمنية. وقال: "الإقبال حاليا 50 بالمائة، لأن الناس خائفة خصوصا أيام الجمعة".

وتعرض سوق الطيور الشعبي لهجمات خلال السنوات القليلة الماضية. وتباع فيه مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور تتفاوت من كلاب الحراسة وحتى القرود والببغاوات والحمام وأسماك الزينة.

وانحسرت تجارة الحيوانات في العامين الماضيين بسبب الحرب في سوريا التي يستورد العراق معظم الحيوانات منها.

وأسعار الطيور والحيوانات التي تُستورد من دول العالم المختلفة ليست رخيصة، حيث يباع الطاووس مثلا بنحو 1500 دولار أميركي وربما أكثر.