يتميز متحف بيت العثمان في الكويت، بعرض مراحل تاريخ الكويت خلال حقبة ما قبل النفط. وتنظم المدارس رحلات إلى المتحف لتعريف التلاميذ بتفاصيل حياة الأجداد والآباء قديما، في الوقت الذي يحرص الأجانب على زيارته للتعرف إلى تاريخ الكويت القديم.

ويعود تاريخ متحف بيت العثمان الأثري إلى أربعينيات القرن الماضي، انتقلت ملكيته قبل نحو 3 عقود إلى الدولة، إلا أنه لا يزال يحمل اسم مالكه القديم عبد الله العثمان.

ويمتد المتحف على مساحة تزيد عن 9 آلاف متر، ويضم أكثر من 170 غرفة، تم إعادة ترميمها أخيرا ليصبح متحفا أثريا يعرض تاريخ الكويت  في الحقبة التي سبقت  اكتشاف النفط.

ويعد المتحف تجسيدا للبيوت القديمة التي كانت يقطنها الأجداد، ويعرض مقتنياتهم وأدواتهم في عدد من القاعات، تعكس مراحل تطور الكويت في شتى مجالات الحياة.

والمكان ليس وجهة للكويتيين فقط، فقد شجعت خصوصية تفاصيله الزائرين من مختلف الجنسيات ليتحول إلى أحد المزارات الرئيسية في المدينة على مدار سنوات.

وتضم الساحة الخارجية للمتحف مجموعة نادرة من أقدم الآليات العسكرية التي استخدمت في الكويت.