تمكن فيلم "الإمساك بالنار" وهو الجزء الثاني من سلسلة أفلام "ألعاب الجوع" الشهيرة من أغلب جوائز قناة "إم تي في" للأفلام.

وفي حفل توزيع الجوائز الذي أقيم الأحد بالولايات المتحدة، حصد "الإمساك بالنار" جائزة أفضل فيلم لعام 2014 وفقا لتصويت مشاهدي القناة، كما انتزعت بطلة الفيلم الشابة جينيفر لورانس جائزة أفضل ممثلة عن أدائها دور البطولة في نفس الفيلم.

كما تمكن زميلها جوش هاتشيرسون من حصد جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم.

وفي فئة "أفضل مشهد قتالي" صوت أغلبية المشاهدين لمعركة ضمتها أحداث فيلم "ذا هوبيت- الجزء الثاني" وتصور قتالا بين الجن بقيادة البريطاني أورلاندو بلوم والأميركية إيفانجلين ليلي ومخلوقات الـ"أورك" الشريرة.

وحصلت الممثلة الأميركية الشابة ميلا كونيس على لقب "أفضل شخصية شريرة" عن أدائها لدور الساحرة الشريرة ثيودورا في الفيلم الخيالي "أوز القوي والعظيم".

كما حصل الممثل الأميركي الشاب جونا هيل على جائزة "أفضل أداء كوميدي" وذلك عن دوره في فيلم "ذئب وول ستريت".

وحصل النجم جاريد ليتو على لقب "أفضل تحول على الشاشة" لأدائه دور رجل متحول جنسيا في الفيلم الدرامي "نادي شراة دالاس" وهو الدور نفسه الذي حاز عنه على جائزة الأوسكار.

وسطع نجم الممثل الشاب ويل بولتر من خلال فئتين مختلفتين : الأولى هي فوز بلقب "أفضل ممثل صاعد في عام 2014" والثانية هي فوزه في فئة طريفة أخرى هي "أفضل قبلة" مع زميلته إيما ستون ضمن فيلم "نحن عائلة ميلر".

وبدت روح الممثل الراحل بول والكر حاضرة في الحفل حين منح مع زميله فان ديزل جائزة "أفضل ثنائي على الشاشة" عن أدائهما في فيلم "السريع والغاضب- الجزء السادس".

وحصل الممثل البريطاني هنري كافيل على جائزة "أفضل بطل" عن أدائه لدور الرجل الخارق أو "سوبر مان" في فيلم حمل نفس الاسم.

وفي مفارقة طريفة حصلت نجمة موسيقى البوب الأميركية ريحانا على جائزة "أفضل دور صغير" وذلك عن ظهورها القصير في فيلم "هذه هي النهاية" والذي حصل أيضا على جائزة "أفضل أغنية".