انقلبت حياة "ناصر أبو سعيد"، حتى صارت نموذجا لمئات الفلسطينيين، الأمر الذي استدعى رصدها في فيلم تسجيلي فلسطيني يروي المأساة، بعنوان "في انتظار العدالة".

ويروي الفيلم، الذي أنتجه مركز "ميزان" لحقوق الإنسان، حياة "ناصر أبو سعيد"، الذي أصبح بلا مأوى عقب غارة جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط منزله وقتل زوجته الشابة نعيمة، في قطاع غزة.

وتدور أحداث الفيلم في القطاع قرب الخط الفاصل مع إسرائيل، حيث يعيش "أبو سعيد" حاليا في خيمة مع زوجته الجديدة وأطفاله الخمسة في المنطقة الحدودية ذاتها التي تسمى "جحر الديك".

وأعلنت إسرائيل الشريط الحدودي بينها وبين غزة منطقة عازلة، وطوقتها بالأسلاك الشائكة ونشرت فيها نقاطا للمراقبة وأجهزة الاستشعار، وأقامت فيها جدرانا من الخرسانة وحوائط من الصلب.

وتفرض إسرائيل حصارا على أهالي قطاع غزة منذ عام 2006.