اشتهرت شركة "ميغيل كاباليرو" بصناعتها ملابس مضادة للرصاص خصصت للسياسيين والمشاهير حول العالم على مدار أكثر من 20 عاماً، لكنها قررت أخيراً اقتحام سوق من نوع مختلف عبر افتتاح خط إنتاج لملابس الأطفال المضادة للرصاص.

ويستهدف خط الإنتاج الجديد مستهلكين في الولايات المتحدة تحديداً بعد تكرار حوادث الاعتداء على طلاب مدارس بها، إذ سيتم إنتاج قمصان وسترات واقية من الرصاص، بل وحقائب مدرسية أيضاً.

وتبيع الشركة في المتوسط نحو 50 ألف قطعة ملابس بسعر ألفي دولار أميركي للقطعة الواحدة، لكنها لم تدخل من قبل إلى السوق الأميركية بقوة، إذ تركزت مبيعاتها في 23 دولة أغلبها في منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وتعترف "كاباليرو" أن حادثة مدرسة "ساندي هوك" الأخيرة دفعت عديد من أولياء الأمور في أميركا إلى طلب هذه النوعية الخاصة من الملابس التي تنتج للمرة الأولى، وأشارت إلى أنها بصدد إنتاج أول شحنة من القمصان المضادة للرصاص تضم 1800 قطعة، وذلك بعد أن قضت وقتاً طويلاً في تصميمها واختبارها.

وقتل 28 شخصا في حادثة إطلاق النار بالمدرسة في ديسمبر الماضي، بينهم 20 تلميذا.

وتلائم الملابس الجديدة الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاماً، ومن المقرر أن يتفاوت السعر بين 200 و400 دولار أميركي للقطعة وذلك وفقاً لخامة المنتج وقياسه.

يشار إلى أن مصنع "ميغيل كاباليرو"، الواقع في العاصمة الكولومبية "بوغوتا"، يقوم بتصدير 95% من إنتاجه.