لا يشعر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بالقلق من النبوءات التي تقول إن العالم قد ينتهي غدا الجمعة لأنه يعرف أن العالم لا يزال أمامه 4.5 مليار سنة.

وقال بوتن ردا على سؤال بشأن توقيت مؤتمره الصحفي السنوي الذي يعقد عشية يوم القيامة، وفقا لنبوءات جماعة العصر الجديد "أعرف متى سينتهي العالم... في غضون نحو 4.5 مليار سنة".

وشرح حساباته قائلا إن العالم في مركز "دورة عمل" الشمس التي يتراوح أمدها بين 7 و14 مليار سنة وهذا يعني أنها ستتحول إلى قزم أبيض في غضون 4.5 مليار سنة.

وقال "ما الذي يمكن الخوف منه إذا كان الأمر حتميا".

ومن المقرر أن تنتهي دورة في تقويم المايا الطويل مع شروق شمس يوم 21 ديسمبر، وهو موعد فسرته بعض الجماعات على أنه يحدد نهاية العالم.