يواجه فن الزخرفة الإسلامية، أو الأرابيسك، خطر الاندثار في مصر، بسبب تناقص أعداد الحرفيين المهرة، وتراجع الطلب على هذا النوع من المشغولات لارتفاع أثمانه.

ويواجه عدد من الحرفيين جميع التحديات بإصرار، رغبة منهم في المحافظة على هذا الإرث.

ويمر فن الزخرفة الإسلامية بمراحل متعددة، بعضها آلي والآخر يدوي، حتى تخرج هذه القطع الخشبية في شكل منقوشات فنية تحمل بين ثناياها تراث أزمنة قديمة.

ورغم رونق هذه الزخارف الفنية إلا أنها لا تشاهد سوى في المساجد القديمة والمباني الأثرية، فإقبال الجمهور عليها يبدو محدودا لارتفاع تكلفتها مقارنة بالأثاث المنزلي ذي الطراز الغربي.