نظم طلبة فلسطينيون في غزة معرضا فنيا باللغة الإنجليزية يحكي قصة فلسطين وتاريخها والحرب الأخيرة، ويهدف لإطلاع الزوار الأجانب في قطاع غزة على القضية الفلسطينية.

وقد تم استقبال الزوار في هذا المعرض، الذي ينظمه طلبة قسم اللغة الإنجليزية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة بفنجان من القهوة العربية، وإفطار فلسطيني تقليدي.

وسعى هذا المعرض بخلاف معارض أخرى موجهة للداخل الفلسطيني إلى استهداف فئة الزوار الأجانب في قطاع غزة.

وشرحت المشرفة على المعرض آية المشهراوي، رسالة المعرض بقولها إن "شباب من قسم اللغة الإنجليزية يقدمون شرحا لبعض الزائرين الأجانب عن تاريخ فلسطين وتراثها وعادات أهلها".

وقد انتهى ناشط بريطاني في هذا الإطار إلى أن "الحرب الأخيرة على غزة لم تغب عن أذهان منظمي المعرض، فقد خصصوا لها ركنا هاما يعكس مشاهدات المدينة في حرب الأيام الثمانية الأخيرة".

ووجدت زائرة أميركية في هذه التجربة إدراكا متزايدا لدى الشباب الفلسطيني بأهمية مخاطبة العالم الخارجي وتعريفه بالقضية الفلسطينية، حيث اعتبرت أن معركة الحصول على الحقوق ليست سياسية أو عسكرية فقط بل ثقافية وتنويرية.