فاز فيلم "12 عاما من العبودية" للمخرج البريطاني ستيف مكوين بجائزة أوسكار أحسن فيلم في الحفل الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس أنجلوس، فيما فاز فيلم الجاذبية "غرافيتي" بـ6 جوائز أوسكار.

ويدور فيلم "12 عاما من العبودية" حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأميركية وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم الإيقاع به وبيعه للعمل في مزارع بولاية لويزيانا الأميركية.

مكونهي أحسن ممثل

فيما حصل الممثل الأميركي، ماثيو مكونهي، على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره كمصاب بمرض الإيدز يشن حربا على السلطات الصحية الأميركية في فيلم "دالاس باييرز كلوب"، وهذه هي أول مرة يفوز فيها مكونهي بجائزة أوسكار.

وقد تفوق على شويتيل أغيوفور "12 عاما من العبودية" وكريستيان بايل "أميركان هاسل" وليوناردو دي كابريو "ذي وولف اوف وول ستريت) وبروس ديرن "نبراسكا".

كيت بلانشيت أفضل ممثلة

وفازت الممثلة الأسترالية، كيت بلانشيت، بأوسكار أفضل ممثلة عن تأديتها دور برجوازية فقدت مكانتها الاجتماعية في فيلم "بلو جازمن" لوودي آلن.         

وكانت بلانشيت الأوفر حظا للفوز وقد تغلبت على ساندرا بولوك "غرافيتي" وجودي دينش "فيلومينا" وآيمي أدامز "أميركان هاسل" وميريل ستريب "أغوست: أوسيدج كاونتي".

كوارون أفضل مخرج

ونال المخرج المكسيكي ألفونسو كواران جائزة أفضل مخرج عن فيلم الجاذبية "غرافيتي".             

وتغلب المخرج على ستيف مكوين "12 عاما من العبودية" وألكسندر باين "نبراسكا" وديفيد أو راسل "أميركان هاسل" ومارتن سكورسيزي ذي وولف أوف وول ستريت".

"الجمال العظيم" أحسن فيلم أجنبي

أما فيلم الدراما الإيطالي الجمال العظيم "ذا غريت بيوتي" فحصد جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي.

ويدور الفيلم الذي أخرجة باولو سورينتينو حول تأملات كاتب مسن في الحياة وبحثه عن المعنى بين المجتمع الراقي الخامل في روما.           

"فروزن" أحسن فيلم رسوم متحركة

وحصل فيلم "فروزن" على جائزة أوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة، والفيلم من إنتاج "والت ديزني أنيميشن ستوديوز".

وهذا الفوز هو الأول في هذه الفئة الذي تفوز به "والت ديزني انيميشن ستوديوز" التي استحدثت فئة فيلم الرسوم المتحركة في 2002 وهيمنت عليها بيكسار التي تمتلكها ديزني.

 إذ فازت بيكسار بأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة 7 مرات لكنها فشلت في مواصلة الفوز هذا العام للمرة الثانية في 3 سنوات.