تتصدر قضية زواج القاصرات الموضوعات في الدورة الحادية والعشرين للمجمع الفقهي الإسلامي في مدينة مكة المكرمة المقرر عقدها في 25 الشهر الجاري، برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن أمين عام رابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله التركي، قوله إن نخبة من العلماء والفقهاء أعدوا بحوثاً وأوراق عمل حول عدة موضوعات ستتم مناقشتها في جلسات الدورة، يتصدرها زواج القاصرات.

يأتي ذلك في الوقت الذي أوضحت فيه الصحيفة أن قرار تنظيم زواج القاصرات لم يُعرض حتى الآن على طاولة هيئة كبار العلماء، مشيراً إلى أن مثل هذا القرار سيدرس في مجمع مكة الأسبوع المقبل.

ودعت عضو المجلس التنفيذي في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين، بضرورة إدراج قرار رسمي ينظم عملية زواج السعوديات القاصرات والصغيرات في السن.

وقالت إن هذا الأمر يرجع إلى هيئة كبار العلماء، مشيرة إلى أن إصدار نظام يحدد سناً أدنى لزواج القاصرات مطلوب أن يقر بأقصى سرعة، تجنباً لمزيد من ضحايا مثل هذه الزيجات، على حد تعبيرها.

كما دعت إلى تغيير سن الأدنى للزواج ليصبح 18 عاما، برضا صاحبة الشأن وهي الفتاة نفسها، مشيرة إلى أن نسبة الوفيات للحامل أثناء وضعها وهي صغيرة تحت هذا السن تعتبر نسبة كبيرة إذا ما تم مقارنتها بالمرأة الراشدة.