ويأتي إحياء الاتهام ضد ألن السبت قبل حفل توزيع جوائز أوسكار هذا العام وبعد ترشيح المخرج (78 عاما) لجائزة أفضل سيناريو كتب خصيصا للسينما عن فيلمه (بلو جاسمين) بطولة كيت بلانشيت.

ولم يتم إلقاء القبض على ألن قط أو محاكمته في  القضية التي أثيرت منذ عشرات السنين بعد أن أجرت الشرطة تحقيقا في كونيتيكت حيث كانت ميا فارو وأطفالها يعيشون.

وانفصلت ميا فارو صديقة ألن لفترة طويلة عن المخرج عام 1992 وسط معلومات عن أن ألن أقام علاقة مع ابنة ميا فارو المتبناة سونيي التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما حينذاك.

وحين انفصلا اتهمت ميا فارو ألن بممارسة انتهاكات بحق ديلان التي تبناها المخرج. وتمثل الرسالة التي بعثت بها ديلان فارو إلى مدونة الصحفي في نيويورك تايمز نيكولاس كريستوف المرة الأولى التي تكتب فيها علانية عن هذه المزاعم.

وكتبت ديلان فارو التي تبلغ من العمر الآن 28 عاما في الرسالة إن ألن ذات يوم اصطحبها إلى الطابق العلوي من منزل العائلة حين كانت في السابعة من عمرها.

وكتبت ديلان فارو "طلب مني أن أستلقي على بطني وألعب بالقطار الكهربائي الخاص بأخي. ثم اعتدى علي جنسيا."

كان الصحفي كريستوف كتب عمودا فيما سبق عن القضية وكتب على مدونته إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته لكن "الوقت حان ليستمع العالم إلى حكاية ديلان بكلماتها."

ولم يرد ممثلون لألن على مكالمات ورسائل بالبريد الإلكتروني لطلب التعليق السبت. 

وكررت ديلان فارو العام الماضي اتهامها لألن بالاعتداء الجنسي في مقابلة مع مجلة فانيتي فير.