اعتبر البابا فرنسيس، الاثنين، أن الإجهاض "أمر مروع"، وذلك في تصريح يؤكد بصراحة المواقف التقليدية للكنيسة الكاثوليكية المنددة بالإجهاض.

وأدلى البابا بأقوى تصريحاته بشأن هذه القضية حتى الآن، في كلمته السنوية للدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان، وهي كلمة يطلق عليها "حالة العالم".

وحين تطرق في كلمته إلى حقوق الأطفال في العالم، قال إن "مجرد التفكير في أن هناك أطفالا ضحايا لن يروا نور النهار أبدا بسبب الإجهاض لأمر مروع".

يشار إلى أن المحافظين في الكنيسة الكاثوليكية يتهمون البابا منذ انتخابه على رأس الكنيسة قبل 10 أشهر بعدم التنديد بالإجهاض بصراحة وبقوة كافية.

وقبل هذا التصريح، لم يتحدث البابا صراحة ضد الإجهاض بنفس الصرامة وعلى نحو متكرر، مثلما كان يفعل سلفه البابا بنديكت السادس عشر، والبابا الراحل يوحنا بولس الثاني.

وكان المحافظون أعربوا عن استيائهم من تصريحات سابقة للبابا فرنسيس قال فيها إنه يتعين على الكنيسة أن تتخلص من حالة "الانشغال الزائد" بالتعاليم المتعلقة بالإجهاض ومنع الحمل والمثلية الجنسية.