لقي السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك مصرعه، في انفجار بمقر إقامته في براغ الأربعاء، في حين قالت الشرطة إنه لا دليل على أن الانفجار كان هجوما.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن السفير جمال الجمل كان يحاول فتح خزنة قديمة نقلت مؤخرا معه إلى منزله الجديد.

وأضافت في بيان: "الانفجار وقع عندما حاول السفير الجمل فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم إلى المقر الجديد".

وقال مصدر بالحكومة التشيكية لـ"رويترز" إن التفجير نتج على الأرجح عن انفجار جهاز تأمين للخزنة.

ولم تتضح تفاصيل أخرى بشأن ذلك على الفور.

ويمكن تزويد بعض الخزائن بآليات مصممة لتدمير الوثائق السرية في حالة العبث بالقفل.

وقال المصدر التشيكي إن الحكومة لا تعتقد أن هذا كان هجوما إرهابيا، كما قالت الشرطة التشيكية أيضا إنه لا دليل على أن الانفجار كان هجوما.

وأضافت أن السفير توفي في المشفى متأثرا بجراحه، عقب الانفجارالذي وقع صباح أول أيام العام الجديد بمقر إقامته المكون من طابقين.

ولم يصب أحد غيره رغم أن أسرته كانت موجودة وقت الانفجار.

وأغلقت الشرطة جزءا من الشارع، وكانت هناك عربتا إطفاء وسيارتا إسعاف ونحو 6 سيارات للشرطة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها سترسل وفدا إلى براغ الخميس للتواصل مع الجهات التشيكية الرسمية وللتعاون في التحقيقات للوقوف على أسباب اﻻنفجار.