قال الفنان المصري إسلام جمال في حوار له مع سكاي نيوز عربية إن فيلمه الأخير "المركب" ظلم بسبب التوقيت السيء الذي عرض فيه.

وأوضح أن الفيلم عرض خلال ثورة الـ 25 من يناير، حين كانت مصر تمر بظروف سياسية صعبة، الأمر الذي منع الناس من التوجه إلى صالات العرض السينمائية ومشاهدة الفيلم.

وعبر الممثل المصري عن أمله في أن يحقق الفيلم نجاحا الآن بعد أن عرض على شاشات التلفاز.

وتقوم فكرة الفيلم على 7 شباب انطلقوا في رحلة على متن قارب (مركب)، تعرضوا خلالها إلى مشكلات تعكس قصصا إنسانية مختلفة.

ويناقش الفيلم من خلال أحداثه مجموعة من المشكلات الاجتماعية التي يمر بها الشباب العربي كالزواج العرفي وغيره من القضايا الحساسة.

وحول تشبيه الفيلم بآخر أجنبي، قال جمال: "لقد شبه البعض فيلم المركب بفيلم أجنبي آخر، إلا أن الأمر ليس صحيحا لأن المركب يركز من خلال أحداثه على مشكلات مرتبطة بالعالم العربي، كما أن عدد الشخصيات والأحداث مختلفة عن الفيلم الأجنبي".

وأكد جمال أنه تم تصوير أحداث الفيلم بالكامل داخل أحد القوارب في منطقة العين السخنة الساحلية، فيما لفت مازحا إلى أنه لا يستطيع السباحة، الأمر الذي أثار توتره خلال تصوير الفيلم.

وفيما يتعلق بالأفلام التي تعتمد على البطولات الجماعية لمجموعة من الشباب، قال: "هذه الأفلام أثبتت نجاحها منذ فترة طويلة، ففيلم صعيدي في الجامعة الأميركية على سبيل المثال اعتمد على البطولة الجماعية وحقق نجاحا كبيرا وأصبح أبطاله نجوما".

وأضاف: "إن وجود فنانين كبار إلى جانب الجيل الجديد من الممثلين سيساهم بشكل كبير في نجاحهم وتطوير قدراتهم التمثيلية"، معربا عن أمله في المشاركة بالمزيد من هذه الأعمال.