خلفت دفعة من الخمور السامة المهربة 32 قتيلا على الأقل، معظمهم من العمال الفقراء، فيما أصيب العشرات بإعياء شمالي الهند، حسب ما أفادت الشرطة السبت.

وقال ضابط الشرطة، أرفيبند سين، إن الضحايا اشتروا هذه الخمور الملوثة الخميس من متجر في قرية آدمبور بولاية أوتار براديش، وأصيبوا بإعياء فور تناولهم هذه الخمور.

وأضاف أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات، وأشار إلى أن 32 شخصا لقوا حتفهم ليل الجمعة.

وأوضح أن نحو 50 آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات، بعضهم أصيب بالعمى، جراء تناوله الخمر السام.

وألقت الشرطة القبض على صاحب المتجر، فيما تم إيقاف ثمانية موظفين حكوميين وأربعة شرطيين، إذ تحقق السلطات في الوفيات والتقصير المحتمل من جانب المسؤولين، نظرا لسماحهم ببيع تلك الخمور، حسب ما أفاد سين.

وتقع قرية آدمبور في منطقة أزامغاره على مسافة 300 كيلو متر جنوب شرق لكنو، عاصمة ولاية أوتار براديش.

يذكر أن وفيات تناول الخمور المهربة شائعة في الهند، لأن الفقراء لا يستطيعون تحمل أسعار الخمور المرخصة، وغالبا ما تضاف مواد كيماوية على هذه الخمور غير المشروعة، مثل المبيدات الحشرية لزيادة الفعالية.