وذكر فيسترفيله في خطاب باحتفال الرسامة اليهودية بالمعبد اليهودي الرئيسي في مدينة كولون "حرية الدين والتقاليد الدينية مكفولة في ألمانيا وستظل مكفولة". 

وأضاف "الذين لا يسمحون بختان الذكور في ألمانيا لا يسمحون بحياة اليهود فيها "، حسب "الأسوشيتيد برس".

وكانت محكمة محلية بمدينة كولون قد أصدرت حكما في يونيو الماضي يعتبر ختان الذكور على أساس ديني يرقى إلى درجة الإيذاء البدني، حتى إذا جرى برضا الوالدين.

ولا يعتبر قرار المحكمة حظرا للختان، كما أنه ليس ملزما للمحاكم الأخرى، لكنه أثار مخاوف بين اليهود والمسلمين من إمكانية خضوعهم للمحاكمات بسبب الختان.

وجاء قرار المحكمة في كولون في قضية ختان صبي مسلم في الرابعة من عمره، في عملية تسببت في مضاعفات طبية، واعترضت عليها جماعات يهودية وإسلامية ألمانية.

وأثار القرار جدلا عاما بشأن الختان في ألمانيا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال وزير العدل في الولاية إن ختان الذكور لأسباب دينية مسموح به في برلين، لتصبح العاصمة الألمانية بذلك أول ولاية بين الولايات الألمانية الستة عشر لا تجرم الطقس الديني الذي يتبعه المسلمون واليهود.

وتسعى الحكومة الفيدرالية إلى تمرير قانون جديد يوضح الشكل القانوني للختان.