نفت رئاسة الوزراء في بريطانيا مزاعم ظهرت في كتاب جديد مفادها أن أسرة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لا تحب "لاري"، القط المقيم في مقر رئاسة الوزراء 10 داونينغ ستريت.

ففي أعقاب المزاعم بأن الحيوان الأليف المدلل كان مجرد ركيزة من ركائز العلاقات العامة، سريعاً ما ظهر هاشتاغ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان "أنقذوا لاري" أثار فيه المستخدمون ضجة مرفقة بالمرح.

فقد كتب "غلوبال بوليتيكو" يقول: "لقد بدأت أجندة هذه الحكومة المعادية للقطط تكشف عن نفسها".

وكتب المستشار العمالي جون بيرنز في صفحته على تويتر: "أما من نهاية للظلم الذي يمارسه ديفيد كاميرون تجاه أولئك الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم؟"

وسرعان ما تحرك مقر رئاسة الوزراء لدحض هذه المزاعم التي ظهرت في كتاب الصحفي البريطاني ماثيو دانكونا "كلنا معاً في ذلك" بأن القط لاري "غير محبوب".

هاشتاغ على الإنترنت للدفاع عن القط لاري بعنوان أنقذوا لاري

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. إنه (لاري) محبوب للغاية من قبل كل الموجودين في المبنى ويحظى بكل الرعاية".

يشار إلى أن القط لاري، البالغ من العمر 6 سنوات، والذي كان مركز باتريسا لرعاية القطط والكلاب قد أنقذه سابقاً، انضم إلى طاقم موظفي 10 دوانينغ ستريت في العام 2011 بعدما تمكن جرذ من الانطلاق مسرعاً عبر عتبة مقر رئيس الوزراء البريطاني أثناء بث تلفزيوني حي ومباشر.

وظهرت في وقت سابق تخمينات بأن أيام القط لاري، القانع بواجباته المتعلقة بمكافحة القوارض، في وظيفته باتت معدودة عندما لم يتمكن من تنفيذ تلك الواجبات.

ولكن في أغسطس من العام الماضي، أعلن 10 داونينغ ستريت أن القط لاري قام بأول عملية قتل (فأر) له منذ التحاقه بعمله.