ألقت شرطة دبي القبض على المرأة الأوزبكية التي هددت بتفجير مبنى النيابة العامة، زاعمة ارتدائها حزاما ناسفا، تبين لاحقا أنه غير حقيقي.

وذكرت شرطة دبي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "تم إنهاء المهمة بنجاح وتبين بأن الحزام الناسف الذي كانت ترتديه المرأة الأوزبكية غير حقيقي".

وكانت السلطات الأمنية قد قامت بالتفاوض مع المرأة الأوزبكية التي اقتحمت مقر النيابة العامة في الإمارة وهددت بتفجير نفسها.

وقالت شرطة دبي إن أساس المشكلة "خلاف شخصي لإثبات نسب طفلها".

وقامت السلطات الأمنية فوراً بإخلاء المبنى والمنطقة المحيطة واتخذت كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة الجميع، حسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وأكدت التحريات المبدئية أن المرأة لجأت لهذا الأسلوب لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها لإثبات نسب طفلها لوالده.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمرأة مع طفلها بجوار موظفة الاستقبال في مبنى النيابة.

في حين أظهرت صور أخرى تم تداولها على "تويتر" نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، بجوار المرأة.