يعمل معتمرون ‬جزائريون خلال محاولتهم أداء صلاة التراويح داخل الحرم المكي على دفع 100 ريال سعودي ‬لأداء صلاة التراويح في ‮‬الصفوف الأولى،‮‬ أو إلى المكوث في ‬أماكنهم من صلاة العصر حتى العشاء بغرض ضمان مكان للصلاة داخل المسجد الحرام، الذي ‬يمتلئ عن آخره بعد صلاة المغرب مباشرة، حسب صحيفة النهار الجديد الجزائرية.

وذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة الجزائرية أن ظاهرة حجز الأماكن في‮ الصفوف الأولى داخل ‬الحرم المكي‮ لأداء صلاتي‮ التراويح والتهجّد ‬بغرض بيعها قد انتشرت.

وقال صاحب وكالة سياحية‮ ‬ينظم رحلات للمعتمرين لجريدة "النهار الجديد" ‬إن المسجد الحرام‮ يشهد صراعا كبيرا هذه الأيام حول الصفوف الأولى لأداء صلاة التراويح.

وتضيف الجريدة أن الرئاسة العامة لإدارة شؤون الحرم المكي أنشأت لجنة مراقبة خاصة‮‬ للوقوف على التجاوزات التي ‬يقوم بها بعض المعتمرين لقبض مبالغ ‬مالية.

وستعمل اللجنة على التأكد من إقلاع هذه الجماعات عن هذا العمل وإحالة المخالفين إلى الجهات المسؤولة‮.

ولا يتمكن من يأتون في وقت متأخر من إيجاد مكان للصلاة داخل الحرم، بسبب الازدحام الشديد. وتزايد أعداد المعتمرين رغم التوسعة الضخمة التي شهدها الحرم المكي في ساحات الصلاة.