وافق البرلمان الألماني (بوندستاج) مساء أمس الخميس على تشديد العقوبات ضد ختان الإناث، بتوصيف هذه الممارسة على أنها جريمة بذاتها تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاما.

وكان ختان الإناث يجرم من قبل في ألمانيا بتوصيفه إصابة جسدية بالغة، وكانت تصل أقصى عقوبة له السجن لمدة 10 أعوام.

تجدر الإشارة إلى أن ختان الإناث يمارس في حوالي 30 دولة، منها دول إسلامية في شمال أفريقيا.

وتم تسجيل بعض هذه الممارسات بين عائلات مهاجرة في أوروبا.

ويعيش في ألمانيا وحدها حوالي 30 ألف امرأة وفتاة أجريت لهن عمليات ختان أو مهددات بذلك. ويقدر عددهن في أنحاء العالم بنحو 140 مليون امرأة.

وعللت وزيرة العدل الألمانية، زابينه لويتهويسر-شنارنبرجر، تشديد عقوبة ختان الإناث في مشروع القانون الذي قدمته بأنه "انتهاك سافر للسلامة الجسدية".

وأيدت المعارضة الألمانية توصيف ختان الإناث على أنه جريمة بذاتها، إلا أنها ترى أن ذلك ليس كافيا.