وتعتبر هذه التجربة التي تأتي في إطار فعاليات القرية العالمية السنوية في دبي المشاركة الأولى من نوعها، شكلا ومضمونا، إذ يلتزم العاملون فيها بمحاكاة الهيئة الفرعونية القديمة من حيث اللباس وديكور المكان الذي يعج بالرسومات والمتعلقات التي تعود لهذه الحضارة.

ويحاول العاملون في هذا الجناح إقناع عين الزائر أولاً أن تخوض هذه التجربة بمتعة وشوق.

تبدأ رحلة التعرف على كنه شخصية الزائر بتعلق عين هذا الأخير باللافتة التي كتب عليها بخط عربي بارز " اكتب اسمك باللغة الفرعونية واعرف شخصيتك من أحرف اسمك".

ويستحثك القائمون على هذا الركن إلى التقدم والتعرف أكثر على ما يقدمونه، وخوض هذه التجربة بما فيها من غرابة خاصة لمن يراها للمرة الأولى.  

يغمس محمد الشناوي قلم الكتابة الخاص في علبة الحبر أمامه ويلقى تارة عين على حروف اسم الزائر الذي خطه بنفسه سلفاً باللغة العربية أو حتى الإنجليزية، ليحولها وعلى الفور إلى رموز كتابية فرعونية.

ومن ثم تبدأ رحلة المعرفة كما يقول الشناوي الذي يعتبر ما يقوم بعه عملاً علمياً لا دجل فيه ولا خرافة.

فقراءة دلالات حروف الاسم الهيروغليفية تقوم على جدول فرعوني يسمى بجدول الرموز الفرعونية يتقابل فيها كل حرف من الحروف اللاتينية مع الرمز الفرعوني الموافق له.

ولإعطاء هذه التجربة بعداً تذكاريا في قالب فرعوني، يحرص أصحاب هذه التجربة على خط حروف أسماء الزوار على ورق "البردى" الموشى برسومات فرعونية مختلفة للملكة نيفرتيتي أو القط الفرعوني أو غيرها، ليعود الزائر من هذه التجربة محملاً بورقة ذات رسم فرعوني خط عليها حروف اسمه باللغة الهيروغليفية واتسامه بمسحة من الغرابة والمتعة كلما تذكر خوضه هذه التجربة.