انتقدت المغنية الأميركية، باربرا سترايسند، بشدة ما وصفتها بالممارسات "المتشددة" في إسرائيل ضد النساء اللاتي يعاملن بشكل مختلف عن الرجال.

وقالت سترايسند إنها صدمت عندما قرأت أن النساء في إسرائيل يعاملن بأسلوب لا يخلو من التمييز إذ "يجبرن على الجلوس في الجزء الخلفي من الحافلة".

كما أعربت عن أسفها لتعرض النساء للاعتداء أثناء الصلاة عند الجدار الغربي بالقدس، في إشارة إلى الحوادث التي وقعت أخيرا على يد "متشددين".

وجاءت تصريحات سترايسند في الجامعة العبرية بالقدس، حيث حصلت على الدكتوراه الفخرية جراء "تفانيها من أجل إسرائيل"، حسب الجامعة.

ودعت إلى المساواة، وأثنت على الجامعة لمنح عدد أكبر من أي وقت مضى من درجات الدكتوراه للنساء خلال العام الجاري.

ويعد هذا الخطاب أول مناسبة خلال زيارة سترايسند لإسرائيل، كما ستشارك المطربة اليهودية في حفل عيد الميلاد التسعين للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.