من المتوقع أن يمثل "مجرم كليفلاد" (أوهايو، شمال الولايات المتحدة) المتهم بخطف ثلاث شابات وحبسهن واغتصابهن لمدة 10 سنوات أمام قاض، الأربعاء، سيحدد التهم الـ329 الموجهة إليه.

وكشف أرييل كاسترو البالغ من العمر 52 عاما من خلال محاميه أنه سيدفع ببراءته في كل تلك التهم.

والدفع بالبراءة إجراء كلاسيكي في النظام الجنائي الأميركي. وهذا يعني أن هيئة المحلفين عليها أن تدرس الآن الوقائع وأن تحدد ما إذا كان المتهم بريئا أو مذنبا.

وقد تدوم هذه المرحلة الأولى أشهرا، لا بل لسنوات.

وإذا وجدت هيئة المحلفين أرييل كاسترو مذنبا، تبدأ مرحلة جديدة تسمى مرحلة "الإدانة" ويتم فيها درس الظروف المخففة للعقوبة أو المشددة لها.

وأكد المدعي العام تيموثي ماكغينتي أنه يعتزم المطالبة بالحكم على أرييل كاسترو بالإعدام.

ويتهم القضاء أرييل كاسترو وهو سائق حافلات مدرسية سابق عاطل عن العمل باختطاف ثلاث شابات واغتصابهن واحتجازهن لمدة عشر سنوات، وهن أماندا بيري (27 عاما) وجيتا دوخيسوس (23 عاما) وميشيل نايت (32 عاما).

وقد حررت الشرطة الشابات ومعهن طفلة تدعى جوسلين وهي إبنة أماندا التي ولدت في الأسر، في 6 مايو الماضي بعدما تمكنت إحداهن من التواصل مع أحد الجيران.

وأظهرت فحوص الحمض النووي أن ارييل كاسترو هو والد الطفلة.

ووجهت هيئة المحلفين الأسبوع الماضي 329 تهمة إلى أرييل كاسترو، بدءا من العام 2002 عندما اختطف ضحيته الأولى وصولا إلى العام 2007. وبالتالي، قد تضاف إليها تهم أخرى.

ومن بين التهم الموجهة إليه تهمة ارتكاب جريمة قتل مشددة لأنه أنهى حمل إحدى ضحاياه بضربها على بطنها. وفي حال ثبتت هذه التهمة، وهو أمر صعب، قد يحكم على أرييل كاسترو بالإعدام.