بعد أيام من إثارتها لغضب السلطات الأذربيجانية، فازت السويدية لورين بجائزة مسابقة "يوروفيجن" للأغاني المقامة في في باكو عاصمة أذربيجان، والتي تابعها نحو 100 مليون شخص حول العالم.
وكانت الحكومة اتهمت لورين بالادلاء بتصريحات سياسية ليس لها صلة بحدث موسيقي، وذلك بعد لقائها بنشطاء حقوقيين ينتقدون سجل حقوق الإنسان في أذربيجان.
وفازت المغنية البالغة من العمر 28 بأغنية "يوفوريا" في المسابقة السنوية، التي شاركت فيها 42 دولة، حيث أضفت البهجة على وجوه المشاهدين وفريق التحكيم وهي تغني وترقص حافية القدمين.
وفازت روسيا بالمركز الثاني، وحلت صربيا ثالثا.
واستغلت جماعات المعارضة المسابقة التي يبلغ عمرها 57 عاما والتي تستهدف السلطات من ورائها الترويج لأذربيجان كوجهة للسياحة والاستثمار، للمطالبة بالديمقراطية واستقالة الحكومة.
واعتقلت السلطات العشرات من المحتجين السلميين في باكو، ويقول نشطاء إن بعض المباني في قلب العاصمة هدمت لإقامة المسابقة، وإن سكانها اجبروا على الخروج دون منحهم تعويضات مناسبة.
وأقيمت المسابقة في قاعة من الكريستال بنيت خصيصا لهذا الغرض على ضفاف بحر قزوين.
ويتهم النشطاء التي التقتهم لورين الحكومة باجبار الناس على ترك منازلهم لبناء القاعة، فيما تنفي الحكومة تلك التهم.