أصبح ماكس كليفورد أحد أشهر وكلاء أعمال النجوم، أول شخصية بارزة تتهم في تحقيق واسع في فضيحة جنسية شغلت الرأي العام في بريطانيا في الأشهر القليلة الماضية.

واتهم الادعاء كليفورد البالغ من العمر 70 عاما، بارتكاب 11 جريمة "فعل فاحش"، من بينها الاعتداء على فتاتين قاصرتين، وذلك بعد إلقاء القبض عليه في ديسمبر، في إطار تحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم جنسية من جانب الراحل جيمي سافيل.

وتبين بعد وفاة سافيل - أحد أبرز نجوم التلفزيون البريطاني في السبعينات والثمانينات - أنه ارتكب جرائم جنسية على نطاق "غير مسبوق وعلى مدى ستة عقود"، ما أدى إلى فتح تحقيق طال العديد من المشاهير.

وكليفورد معروف في بريطانيا ببيعه لأسرار النجوم للصحف النصفية الشغوفة بنشر الفضائح.

وقال أليسون سوندرز من هيئة الادعاء الملكية: "بعد أن استكملنا تحقيقنا توصلنا إلى أن هناك ما يكفي من الأدلة، ومن المصلحة العامة أن يتهم السيد كليفورد بـ 11 تهمة بارتكاب فعل فاحش تتعلق بـ 7 شاكين".

ومن المتوقع أن يمثل كليفورد الذي يعتقد أنه ارتكب جرائمه بين عامي 1966 و1985 أمام محكمة وستمينستر في 28 مايو، ويتعلق أحد الاتهامات بفتاة تبلغ من العمر 14 عاما بينما يتعلق اتهام آخر بفتاة تبلغ 15 عاما.

وقال بيان صدر عن وكيل النجوم نقلته "سكاي نيوز" إنه يعيش "كابوسا دائما".

وتابع البيان: "لم يسبق أبدا أن اعتديت على أحد طوال حياتي، وهذا ما سيتضح خلال سير المحاكمة".

ومن بين المشاهير المقبوض عليهم في تحقيق سافيل، مغني الروك غاري غليتر، والممثل الكوميدي فريدي ستار، ومقدم برامج الأطفال التلفزيوني رولف هاريس، وقد نفى جميعهم الاتهامات الموجهة إليهم.