في سابقة من نوعها، أنشىء في دبي حضانة تمتلئ بالألعاب ووسائل الترفيه والتعليم مخصصة للحيوانات الأليفة.

وترعى تلك الحضانة القطط والكلاب وجميع الحيوانات الأليفة التي تربى في المنازل والتي تصبح يوما بعد يوم جزءا من العائلة.

ووفقا لمشرفين عليها، فقد أراحت تلك الحضانة مالكي الكلاب والقطط، حيث يمكنهم ترك مهام رعاية حيواناتهم لتلك الحضانة.

ولتفادي الشعور بالغربة والوحدة، جرى وضع أجهزة تلفاز لتكون أجواء الحضانة كأجواء المنزل.

وتمتلك الحضانة كادر مؤهل من مدربي الكلاب والقطط، حيث توفر فرصة تدريب ونظافة الحيوانات الأليفة. 

وفي حادثة مشابهة، حولت  الطالبة الجامعية عفراء الظاهري شغفها بالقطط والكلاب إلى مشروع تجاري عن طريق إنشاء فندق خاص في دبي لإيواء الحيوانات الأليفة تحت مسمى "الغيمة تسعة للعناية بالحيوانات الأليفة".

وتنبع هذه الفكر من ضرورة الاهتمام بهذه المخلوقات التي يجري التخلي عنها في الشارع من طرف المسافرين، أو من قبل أصحابها بعدما يصيبها العجز.

وقالت الظاهري "الاتحاد" الإماراتية: "تحركني عاطفة قوية نحو الحيوانات، ربما من المفارقة بيننا وبينهم، فالإنسان يستطيع أن يعبر عن شعوره، يستطيع أن يتحدث عن جوعه، وعطشه، وعن عجزه، بينما الحيوان ليست له هذه القدرة على الإفصاح على ما يختلط مشاعره من حزن وقلق وجوع وألم."