استقبلت نيوزيلندا والأقاليم التابعة لها ساموا وتونغا وتوكيلاو العام الجديد 2026 بإطلاق الألعاب النارية.
وتركزت الفعاليات الرئيسية في مدينة أوكلاند، حيث شهد برج سكاي تاور عرضا ضخما للألعاب النارية وعروضا ضوئية تجذب آلاف السكان والسياح، إلى جانب حفلات موسيقية وعروض فنية في الواجهات البحرية والساحات العامة.
وفي العاصمة ويلينغتون ومدن أخرى مثل كرايستشيرش ودنيدن، تنظم احتفالات شعبية تشمل عروضا حية ومهرجانات في الهواء الطلق، مع تركيز على الطابع العائلي والثقافي.
كما تحرص المجتمعات المحلية والماورية على اتباع الطقوس التقليدية التي تعكس الهوية الثقافية للبلاد، في مزيج يجمع بين الحداثة والتراث، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية تهدف إلى ضمان احتفال آمن ومنظم بقدوم العام الجديد.