واستغل الممثل المناسبة ليطلق نداءا جديدا من أجل رص الصفوف لدعم لهايتي، البلد الأكثر فقرا في أميركا، والذي يساعده شخصيا من خلال منظمة "جي بي هايثيان ريليف أورغنيزيشن" التي أسسها بنفسه، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقال بن، بعد تسلمه الجائزة في الدورة الـ12 من القمة العالمية، "نحن بحاجة إلى فائز بجائزة للشعر ليصف لنا شجاعة الشعب الهايتي وكرامته".

وأضاف "ما من شعب في العالم يتمنى الخروج من أزمته بمفرده مثلما يفعل الشعب الهايتي، لكن وكما قال مارتن لوثر كينغ يمكننا أن نطلب من الإنسان أن يتدبر أموره بنفسه ولكن لا يمكننا أن نطلب منه فعل ذلك من دون مساندة".

وبعد مرور أكثر من سنتين على الزلزال الذي ضرب هايتي في يناير 2010، لا يزال أكثر من 500 ألف هايتي يعيشون في مخيمات للنازحين.

وقال الممثل "انظروا إلى مخيم سيتي سولاي حيث ينام 240 ألف هايتي من رجال ونساء وأطفال، وكلما هطل المطر غرقوا في مياه سوداء مؤلفة من مياه صرف صحي وسموم ونفايات، وأصبحت عمليات الاغتصاب والاعتداءات المسلحة يومية".

وقتل نحو 150 شخصا في هايتي منذ مطلع السنة، معظمهم رميا بالرصاص، بحسب ما نشرته الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في منتصف مارس.

كما عبرت الشبكة آنذاك عن "قلقها إزاء الأعمال الجرمية وغياب الأمن" في البلاد.