أطلقت جمعية "يازا" غير الحكومية في لبنان حملة جديدة للتوعية بأهمية القيادة الآمنة على الطرق مع استمرار أعداد ضحايا حوادث السير في الارتفاع.

ولا تخلو هذه الحملة من التحديات في بلد تقل فيه نسبة الملتزمين بقوانين السير، ويتهم فيه المجتمع المدني الدولة بالتقاعس عن تعديل القانون وتغليظ العقوبات وإصلاح الطرقات.

وتشارك في الحملة الإعلامية والممثلة اللبنانية مي سحاب التي عاشت تجربة مؤلمة العام الماضي عندما فقدت زوجها في حادث سير.

وكما كان للأم دور في حملة يازا للتوعية من خلال تجارب لأمهات فقدن أبنائهن أو بناتهن في حوادث السير.

وتقول الجمعية التي تنشط في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا إن عدد ضحايا حوادث الطرق في العالم بات يفوق عدد القتلى في الحروب.