قسم كتابٌ بريطاني منصات التواصل الاجتماعي حسب الأجيال والأعمار، وشرح كيف تؤثر هذه المنصات على نفسياتهم.

مؤلفة الكتاب وتدعى هارييت جيبسون Harriet Gibsone قالت إن جيل الألفية أو مواليد الثمانينيات والتسعينيات يجدون الإنترنت منصة عدائية ومربكة وغير جذابة.

على عكس جيل "زد" الأحدث الذي ربط حياته بالإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

ووفق الكتاب، المستخدمون من جيل الألفية يشعرون بالارتباك من الخوارزميات المعقدة لغالبية المنصات، على غرار تويتر وتيك توك.

الأمر الذي سبب لديهم شعورا بالعداء ووصفها باللعبة التي يفوز بها من تظاهر بأن حياته رائعة بالرغم من تعاسته.

من ناحية أخرى، أشارت مؤلفة الكتاب إلى أن " تيك توك" في مرحلة يافعة يعتمد على روح الدعابة والسخرية لجيل "Z".

في حين وصل "فيسبوك" إلى مرحلة هرِمة بعد أن تقطعت به السبل في ابتكار ميزات جديدة، كما وصفت المؤلفة "تويتر" بالمنصة التي تبث مشاعر العداء والسموم.

ويختتم الكتاب بالتأكيد على منصات التواصل الاجتماعي بلعبةٍ يشارك فيها الجميع ونتظاهر فيها بأن حياتنا كانت رائعة إلى ما لا نهاية، لكن الواقع أمر مختلف جدا..

التلفزيون أم الأجهزة اللوحية !! ماذا يفضل جيل الألفية ؟

تقول الاختصاصية النفسية والاجتماعية، لانا قصقص:

- هذا الكتاب حول المنصات الاجتماعية يعكس الواقع بأمانة.

- ليست ثمة منصة قادرة على أن تصمد في كل الأزمة، لأن كل جيل يتفاعل ويطور الأدوات المتاحة.

- المنصات القديمة تحتاج إلى تحديث من أجل مواكبة حاجيات الجيل الجديد.

- بعض الأشياء كانت حاضرة بقوة أيضا في أزمنة سابقة مثل التفاخر كما يحصل في مناسبات اجتماعية من بينها الأعراس، لكنها أصبحت تتم اليوم عبر طرق أخرى جديدة هي المنصات والتطبيقات، وهي شديدة التأثير على نفس الإنسان.

أخبار ذات صلة

شرطة الإنترنت في طريقها إلى منصات التواصل
إكرام.. شابة مغربية تواجه التنمر وتنشر الأمل دون يدين