يحتفي العالم في 15 مايو، باليوم العالمي للأسرة، وإذا كنت تريد زواجا طويلا وسعيدا فعليك بدمج حساباتك المصرفية مع شريك حياتك، هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة.
وأظهرت الدراسة أن الأزواج الذين لديهم حسابات بنكية مشتركة، لا يتمتعون فقط بعلاقات أفضل، ولكنهم يتشاجرون أقل تجاه النواحي المادية، ويشعرون بتحسن بشأن كيفية التعامل مع الشؤون المالية للأسرة.
وقام الباحثون بدراسة مئات الأزواج الذين كانوا إما مخطوبين، أو متزوجين حديثًا، وتابعوهم على مدار عامين.
وتم تكليف بعض الأزواج بالاحتفاظ بحسابات منفصلة، وطُلب من آخرين فتح حساب مشترك بدلاً من ذلك.
وأفادت الفئة الأخيرة بقوة الصلة والترابط بين الزوجين مقارنة بأولئك الذين لديهم حسابات منفصلة.
من جهة أخرى، واجه الأزواج الذين لديهم حسابات منفصلة صعوبة كبيرة في اتخاذ قرارات مالية وانتهى الأمر لبعضهم بالانفصال.
الاختصاصية النفسية والاجتماعية، لمى الصفدي:
- في حال عدم الاتفاق بين الشريكين بشأن المال في مرحلة مبكرة من العلاقة، فإن الأمر قد يتحول إلى عقبة ونقطة خلاف في وقت لاحق.
- في بعض الأحيان، تكون المرأة قلقة بشأن استقلالها المادي، في حين ترفض بعض المجتمعات أن تكون للمرأة ممتلكات خاصة بها.
- في بعض الحالات، ربما يشعر أحد الشريكين أن الطرف الآخر قد يتخلى عنه، ولذلك، فهو يبحث بشكل جدي عن الأمان المادي.
- في حالة أخرى، ربما يعتقد أحد الشريكين أن الطرف الآخر يرتبط به، فقط بدافع المال، وهذا الأمر يدفعه لأن يقيم مساحة خاصة لنفسه، يعرف بها لوحده.