تختلف نظرة الناس جيلا بعد جيل بشأن كيفية التعامل مع الراتب الشهري أو ما يتبقى منه بعد سداد الديون والقروض.

ووجد تقرير أميركي جديد لـ"ليندينغ كلب" أن 60 بالمئة من الأميركيين يعيشون على ما يتقاضونه من الراتب الشهري فقط.

كيف تقسم راتبك لتريح راسك؟

التقرير ذاته وجد أن 73 بالمئة من جيل الألفية يعتمدون على الراتب فقط وأنهم غالبا ما يكونوا مسؤولين عن رعاية أطفالهم وآبائهم المسنين لذلك يضطرون للانغماس في مدخراتهم النقدية وبطاقاتهم الائتمانية.

أخبار ذات صلة

مستثمرون يتطلعون لزيادة صفقاتهم في تركيا بعد الانتخابات
استطلاع: تراجع التأييد لـ"الملكية" لدى الشباب في بريطانيا
يخصص جزءا من راتبه لمساعدة الناس

بينما يقول التقرير إن علامات الإجهاد تبدو واضحة على أبناء الجيل زد، فـ66 بالمئة منهم يعيشون معتمدين فقط على الراتب الشهري.

وتلك نسبة ارتفعت جدا عن النسبة المسجلة العام الماضي، أي أن أكثر من نصفهم لا يملكون مصدر دخل إضافي، علما أنهم الأكثر عرضة لعمليات التسريح الحالية نظرا لأنهم مازالوا في سنواتهم المهنية المبكرة.

وفي هذا الصدد، قالت الصحفية المختصة بالشأن الاقتصادي محاسن مرسل، لـ"سكاي نيوز عربية":

  • "خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود" هو المثال الذي يجدر بنا العمل به في تعاملنا مع الراتب الشهري.
  • فترة كورونا أثبت لنا أهمية الادخار بعد توقف الناس عن العمل وارتفاع نسبة التضخم.
  • الاستثمار في العملات الرقمية للادخار على المدى القريب يجعل الشخص يعيش في "اللا يقين".
  • الجيل القديم كان يدخر أمواله في الذهب.