تستمر صناعةُ العطور في سوريا، على الرغم من الأزمات المتتابعة التي تعانيها البلاد وصعوبة الاستيراد وغياب الكهرباء.

مازن زكور يعمل منذ كان صغيرا في مجال العطور، فقد اعتاد التردد على متجر والده وجده، ومراقبة عملهما واكتساب الخبرة منهما، وتعلم صنع أفضل منتجات العطور من الزيت والماء المقطر والكحول.

روائح تقليدية وغربية تنبعث من متجره الصغير في شارع الحمراء في العاصمة السورية دمشق، فصانع العطور مازن زكور الذي يبلغ من العمر أربعين عاما يحرص دائما على رش نفحات منتجاته لجذب المارة في الطريق.

أخبار ذات صلة

تقطير زهور النارنج.. عندما يفوح العطر في سماء تونس
عطر الملكة.. العلماء يصلون لأهم أسرار حياة كليوبترا

وبعدما أثرت الأزمة السورية على قطاعات البلد المختلفة تضررت صناعة العطور أيضا وأصبح استيراد الزيوت صعبا للغاية واستخراجها مكلفا جدا، لذلك عمل زكور على تصنيع جهازه الخاص لاستخراج الزيوت اللازمة لإنتاج العطور.

وفي ظل أزمة الكهرباء في سوريا لا يزال من الصعب تشغيل الجهاز وعلى الرغم من ذلك يعتقد زكور أنه مازال ينافس في سوق صناعة العطور.