يعتبر سوق "شروميدا" بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، أحد الأسواق التي اشتهرت ببيع المشغولات اليدوية التي تنهل من الموروث الثقافي الإثيوبي.

وتحظى هذه المشغولات والحلي بإقبال الزوار المحليين والسياح الأجانب.

سناييت واحدة من نساء إثيوبيا اللواتي لديهن اهتمامات بالمشغولات والحلي المحلية، حيث لا يزال سوق الحلي يستهوي الكثير من السيدات والفتيات، وتنتشر في العاصمة أديس أبابا معارض تركز على اهتمامات النساء والفتيات، سوق توفر فرص عمل وتفتح شهية السياح على الشراء.

وقالت سناييت أنطافو صاحبة متجر مشغولات: "لدينا الكثير من الزبائن والزوار الذين يبتاعون منتجاتنا من الحلي خاصة السياح والقادمين لحضور مؤتمرات، وعندما يقصدون العودة لبلادهم يتزودون بهدايا لأهلهم وأصدقائهم، هم يقصدون البلد لأغراض مختلفة لكنهم يعودون إلى بلدانهم بذكريات من بلادنا التي تهتم بمنتجاتها المحلية ".

أخبار ذات صلة

دار الكتب والمخطوطات في بغداد.. ألف عام من التراث
"تربة البايات".. تونس ترمم أشهر معالهما التاريخية
في إثيوبيا.. السنة بـ13 شهراً والقهوة بألف صنف

وعلى الرغم من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، لا يزال سوق الحلي مكان اهتمام خاصة أن العاملين في المجال يحاولون جذب الزبائن والزوار بتشكيلات جديدة تتناسب مع الموضة ورغبات الأجيال.

وقالت رحمت فانتاو، وهي زائرة للسوق: " جئت لشراء بعض الحلي التي يوجد منها الكثير والجديد في هذا المتجر، وتوجد تصاميم جديدة تختلف عن تلك التي شهدناها في العام الماضي، والأجمل من هذا أنها منتجات محلية حيث قل اهتمامنا بالمنتج الخارجي، ومع ذلك هي محل إقبال لدى السياح الأجانب وأسعارها في متناول الجميع ".

ومع كثرة الأسواق في العاصمة خاصة أماكن الذهب والفضة، تحتل محلات بيع الحلي طابعا خاصا، لرخص أثمانها وتماشيها مع روح العصر والابتكار.

وتمثل أسواق الحلي واحدة من الوجهات المهمة التي يقصدها السياح  بسبب جودتها وقدرتها على المنافسة العالمية بالرغم من صناعتها من الموارد المحلية التي تحرص أثيوبيا على الترويج لها.