في صحن الجامع الأزهر وملحقاته، ومع أذان المغرب يجتمع آلاف الشباب من جنسيات مختلفة للإفطار في أكبر مائدة رمضانية بمصر، ويعمل على ضيافتهم كبار رجال الأزهر والعاملين به.

الصور التي تم تداولها للمائدة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية نالت إعجابا كبيرا وإشادات كثيرة من المتابعين الذين أثنوا على حرص مؤسسة الأزهر على إكرام ضيوفها من الطلاب الوافدين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.

مدير الجامع الأزهر، الدكتور هاني عودة، روى لموقع "سكاي نيوز عربية" قصة هذه المائدة الرمضانية الضخمة قائلا:

  • بدأت مائدة الجامع الأزهر الرمضانية في العام الماضي، ضمن مبادرة شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، وتوجيهاته بإفطار الطلاب الوافدين يوميا طوال شهر رمضان المبارك.
تراجع الإقبال على شراء فوانيس رمضان وزينته في مصر
  •  تم تقديم حوالي 70 ألف وجبة العام الماضي، وسيتم تقديم 120 ألف وجبة لهذا العام.
  • تقام المائدة في صحن الجامع الأزهر البالغة مساحته 70 مترا طول و60 مترا عرض، تتسع هذه المساحة لحوالي 3200 من الطلاب الذكور، بينما تم تخصيص الرواق العباسي، ورواق المغاربة بالجامع الأزهر ليستوعب 800 طالبة من الوافدات.

المدعوون إلى المائدة

  •  تم توجيه هذه المائدة بصورة خاصة للطلاب الوافدين الذين تغربوا عن أوطانهم من أجل الدراسة بجامعة الأزهر الشريف، ليجدوا ترحيبا بهم في وطنهم الثاني مصر.
  •  من المتوقع أن يستفيد من هذه المائدة 4 آلاف طالب وافد يوميا، بواقع 120 ألف طالب طوال أيام الشهر الفضيل.
  •  يمكن الإفطار يوميا على مائدة الأزهر الرمضانية بشرط الحجز والتسجيل المسبق على بوابة الأزهر الإلكترونية، حيث أن هناك 4 آلاف استمارة فقط للحجز.
كيف تأثرت العادات الشرائية للمصريين في رمضان بزيادة الأسعار؟
أطباق لا تطيق المائدة الرمضانية المصرية فراقها