أعيد دفن الزعيم الثوري البوركيني، توماس سانكارا، بعد ثماني سنوات من استخراج رفاته في إطار تحقيق.

أخبار ذات صلة

الحكم على رئيس بوركينا فاسو السابق بالسجن المؤبد

أعيد دفن رفات سنكارا، ورفات 12 شخصا ماتوا معه، في موقع اغتياله الذي أصبح منذ ذلك الحين نصبا تذكاريا له يضم تمثالا بالحجم الطبيعي للزعيم السابق وهو يرفع قبضته في الهواء.

أقام الجنود وزعماء المجتمع تأبينا للزعيم الراحل الخميس، والتقط بعضهم صورا بجوار نعش سانكارا.

تمت تغطية كافة النعوش بأعلام بوركينا فاسو وبجانب كل منها صورة صاحب النعش.

  • اغتيل سانكارا والآخرون في العاصمة واغادوغو خلال انقلاب عام 1987 ودفنوا على عجل. ولم يسمح باستخراج رفاتهم إلا في عام 2015، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بليز كومباوري.
  • تولى سانكارا، الزعيم الماركسي ذو الشخصية الجذابة والمعروف باسم ”تشي جيفارا الأفريقي”، السلطة في عام 1983 وهو في الثالثة والثلاثين من العمر بعد أن قاد هو وكومباوري انقلابا يساريا أطاح بفصيل عسكري معتدل.
  • لكن في عام 1987، انقلب كومباوري على صديقه السابق في انقلاب استولى فيه على السلطة ثم حكم البلاد لمدة 30 عاما.

في العام الماضي، حوكم كومباوري، الذي يعيش الآن في ساحل العاج، غيابيا وأدين بالتورط في قتل سانكارا ورفاقه. وحكمت عليه محكمة عسكرية في بوركينا فاسو بالسجن المؤبد.

كما حكم على جيلبرت ديندير، الساعد الأيمن لكومباوري، ورئيس المخابرات السابق توسما ياسينثي كافاندو، بالسجن المؤبد.

أدين ثمانية أشخاص آخرين بمجموعة من التهم منها الإدلاء بشهادات زور والمشاركة في تقويض أمن الدولة.