ونشر ناريندرا مودي صورة لوالدته عبر صفحته في "تويتر"، قائلا إنها "علمته العمل بذكاء والعيش بنقاء".

وشارك رئيس الوزراء الهندي في مراسم حرق جثة والدته، في غانديناغار بولاية غوجارات الغربية، حيث عاشت.

ودخلت هيرابين المستشفى، الأربعاء، بعد أن تدهورت صحتها، وزارها ابنها في المستشفى، كما اعتاد أن يزورها للحصول على مباركتها في المناسبات والأعياد المهمة.

وشوهد الاثنان معا للمرة الأخيرة في 4 ديسمبر، عندما زار مودي منزلها خلال انتخابات الجمعية في ولاية غوجارات، مسقط رأسه.

وفي عيد ميلادها الـ99 في يونيو الماضي، قال مودي إن "حياتها وتضحياتها شكلت عقله وشخصيته وثقته بنفسه"، مضيفا: "أمي بسيطة بقدر ما هي غير عادية. تماما مثل كل الأمهات".

ووُلدت هيرابين في فيزناغار بمنطقة مهسانا في ولاية غوجارات، عام 1923. وكتب مودي في السابق عن والدته، قائلا إن "طفولتها كانت طفولة الفقر والحرمان".

وعندما كانت مراهقة، تزوجت من دامودارداس مولشاند مودي، وانتقلت إلى مدينة فادناغار على بعد بضعة كيلومترات.

وقال مودي في مدونته: "في فادناغار، اعتادت عائلتنا البقاء في منزل صغير لا يحتوي حتى على نافذة، ناهيك عن رفاهية مثل المرحاض". ووصف والدته بأنها "دقيقة ومرتبة ومجتهدة".

كما أشار إلى أن والدته "لم تحضر أبدا الفعاليات أو المناسبات العامة، موضحا أنها "رافقته فقط في حدثين، آخرهما كان عام 2001، عندما أقسم اليمين لأول مرة كرئيس وزراء لولاية غوجارات".

وأضاف رئيس وزراء الهند: "منذ ذلك الحين، لم ترافقني أبدا في حدث عام واحد".